مقايضة أم تجريد «حزب الله» من القضية

TT

* يبدو لي ان ما قرأته في خبر (أنان لـ«الشرق الأوسط»: مزارع شبعا سورية ونزع سلاح «حزب الله» مسؤولية الحكومة)، المنشور بتاريخ 30 ابريل (نيسان) الماضي، كان أغرب التصريحات. دولة ما تنكر صراحة تبعية أراض لها، وتعترف بتبعيتها لدولة أخرى. ويأتي الأمين العام للأمم المتحدة ليلزم هذه الدولة بتبعية الأراضي، وينفى تبعيتها للدولة الأخرى؟ هل المقصود بذلك اجراء مقايضة ما مستقبلا؟ أم أن المقصود هو اظهار حزب الله بدون قضية، وخلق فتنة في ذات الوقت بينه وبين سورية، أو بين سورية ولبنان عموما؟ اذا كانت مزارع شبعا سورية أو لبنانية، فماذا فعلت الأمم المتحدة لإجلاء اسرائيل عنها، بعد أن جدت في إجلاء سورية عن لبنان؟! محمود بلال ـ عمان ـ الاردن [email protected]