الخريطة الدولية ترسم حدود القدرة والتحرك

TT

* ردا على مقال مأمون فندي «فاتورة الانسحابات الخطرة»، المنشور في الثاني من مايو (ايار) الحالي، اقول ان المشكلة السورية في لبنان مثل مشكلة العراق مع الكويت، كلاهما يكمن في عدم فهم التغيير الحاصل في العالم. لا يسمح لدولة صغيرة كسورية أن تحتل دولة أصغر، ما لم يكن المناخ الدولي يسمح بذلك. وهذا أمر مضى. صدام ضرب حلبجة بالكيماوي، لأن المناخ كان إلى جانبه فسلم إلى حين. وبوتين ضرب مركز الديمقراطية الجديد في موسكو بالدبابات، ولم يتحرك الغرب، الآن ليس بمقدورك التحرك سوى بما يسمح به وضعك الحقيقي في الخريطة الدولية.

هشام اليحيى ـ بريدة ـ السعودية [email protected]