الصورة تضيف نكهة خاصة على الأخبار

TT

* ردا على تعليق «المراقب الصحافي»، المنشور في زاويته الأسبوعية بتاريخ 6 مايو (ايار) الحالي، بعنوان «الصحيفة والقراء»، اقول ان «الشرق الأوسط»، فتحت شهية قرائها بفتح خط ساخن لإرسال تعليقاتنا، مما شجع العديد من القراء على الكتابة، وحفز واستفز شيئا في صدورنا لتسطير كلمات نرسلها بضغطة زر فقط، مما غمر «الشرق الأوسط» بسيل عارم من المشاركات التي أجد في قراءتها متعة لا تُضاهى، فأتسمر أمامها، ولا أتركها حتى التهمها. لم يعد التعليق مقتصرا على مقالات الرأي، وهذا شيء يحسب لجريدة العرب الدولية، لمواكبتها لغة العصر. لكننا نصاب بخيبة أمل حين لا نجد تعليقاتنا منشورة، خاصة أنني ألتزم رقابة ذاتية تعودت عليها منذ كنت صغيرا. فتارة ألتمس الأعذار للمحرر والجريدة في آن معاً، ومرات أخرى أجدني أبعث للمحرر بعتاب رقيق، لعله يكون قد نسي تعليقي في ركن ما أو زاوية ضيقة. وبالتأكيد ان النظام الجديد ضاعف من عمل المحرر إلى حد كبير. أتساءل عن قلة وافتقار الصور المرافقة لبعض المواضيع العامة، فلما أجد الموضوع بدون صورة ملونة، يبدو المقال باهتا منقوصا. إن للصورة وقعا خاصا، يضيف نكهة رائعة ولمسة راقية للمقال.

د. عيدروس عبد الرزاق جبوبة ـ بريطانيا [email protected]