لا مجال لعودة حوار السلاح

TT

* قلق الكاتب عدنان حسين في مقال «رسالة إلى بارزاني وطالباني.. وأخرى إلى الجعفري»، المنشور في 7 مايو (أيار) الحالي، قلق مشروع، وسببه هو قلة معلومات مصادره على بواطن الأمور، فالزعيمان الكرديان أنضج وأوعى من أن ينجرا الى ما يتطيّر منه، حتى تخاطبهما بلهجة آمرة. الشعب الكردي البطل ومن ورائه كل شرفاء العراق، لن يسمحوا بحوار السلاح بين رفاق النضال. أما تحية رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري لبعض الشهداء، كانت رمزية للتذكير بجرائم النظام البائد أكثر منها حصرية، فهو لم يسم شهداء الحركة الاسلامية الشيعية اسما اسما، فهؤلاء بعشرات الآلاف. فالبدري ووالد أيمن الموصلي وحفصة العمري ليسوا شهداء الدعوة، بل هم شهداء الوطن كله، كما الحال مع كل شهداء العراق.

هيثم يوسف ـ الإمارات [email protected]