بيد واشنطن أن توقف العبث النووي

TT

* تعقيبا على مقال توماس فريدمان «السخيف في لعبة النووي وفطائر بروكسل»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، اقول ان الأمر قد يكون اكثر وضوحا وعدلا اذا ما قالت الصين لكوريا الشمالية قفي. وقال الاتحاد الاوروبي كلمته المفهومة لإيران. وبما ان الصين والاتحاد الاوروبي جادان بما يكفي وحازمان بما يجعل هاتين الدولتين تتوقفان عن العبث الذي يهدد أمن البشرية، يكون السؤال: هل الولايات المتحدة مستعدة ان تقول لإسرائيل كفى، وتقول ذلك للهند والباكستان ايضا؟ ام ان لعبة المصالح هنا تتدخل، وتخنق الكلمة في جوف اميركا؟ فما الذي يجعلها سهلة مفهومة في فم الصين والاتحاد الاوروبي؟ الامر واضح: الصين تستفيد من انها الطرف الذي لا يمكن تخطيه في اية معادلة في المنطقة. وهي محاصرة بالتنديد الاميركي والتحفز الياباني، وليس من السهل ان تفرط بهذه الورقة الرابحة من دون مقابل. نتمنى ان يكون العالم خاليا من اسلحة الدمار الشامل، التي تهدد بفناء البشرية، خاصة اذا كانت بيد أنظمة ديكتاتورية في الشرق الاوسط.

الصادق الانصاري ـ الولايات المتحدة [email protected]