الأفغنة بذرة شريرة قد تنبت في أماكن أخرى

TT

* تعقيبا على خبر «اكتشاف عبوة ناسفة بالقرب من مكتب السيستاني»، المنشور بتاريخ 11 مايو (ايار) الحالي، اقول ان زراعة القنابل او زراعة الموت في العراق، تعيش وتزدهر على تربة افكار البعثيين العراقيين الذين لا يحسنون سوى صناعة الموت. فهم لا يؤمنون بالشراكة وشعارهم اما ان يكونوا حكاما بلا رقيب ولا حسيب، او ان يخربوا الوطن. ان هذه الفكرة الشريرة تلاقت وتمازجت مع افكار التكفيريين، فأنتجت مجاميع من الوحوش البشرية تتسلى بالقتل والاغتصاب والسرقة، والهدف السياسي لها هو تكرار تجربة طالبان في أفغانستان. انه مسعى المحبطين وغير القادرين على تقديم شيء في أي مجال من مجالات الحياة. وإذا كانت حركة التكفيريين قد نمت وقت القتال في افغانستان، ثم نقلوا نشاطهم الى العراق بدواعي الاحتلال، فإنهم سوف ينقلون نشاطهم المسلح الى دول المنطقة بسهولة تامة. احمد الهاشمي ـ هولندا [email protected]