طوق نجاة الرئيس أبو مازن استعادة الثقة وتعدد الخيارات

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «أعذار إسرائيل بعدم الانسحاب تطال مصر»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، اقول ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في ورطة، كما ذكرت الكاتبة، وهو يمشي في حقل مليء بالألغام فعلا. فحماس كسبت الشارع الفلسطيني وهزمت فتح في الانتخابات. وإسرائيل تتراجع عن الانسحاب، وتهدد وتعترض على مشاركة حماس السياسية، مما يضعف موقف عباس أمام شعبه. بينما يختلف معه فاروق القدومي، ويشتد الصراع الداخلي ويكاد يبلغ الخطوط الحمر ويهدد بتجاوزها. على الرئيس الفلسطيني لتجاوز المأزق الحصول على بعض التسويات السياسية، وتحسين الوضع المعيشي، ومعالجة ظاهرة الرشوة والفساد، والوصول إلى قطاعات عديدة من الشعب، الذي ينبغي ان يدرك ان هناك خيارات أخرى، وأن بإمكان عباس رفع معانات شعبه، إذ لا بد من استعادة ثقة الفلسطينيين، الذين فقدوها بفتح.

د.عيدروس عبد الرزاق جبوبة ـ المملكة المتحدة [email protected]