* أتفهم جيدا لماذا ظل أغلب الكتاب والفنانين العرب وبعض الشوفينيين ينكرون ويتجاهلون حقيقة ان صلاح الدين الأيوبي كردي. ولا أتوقع من فيلم ينتج في سورية أو مصر الإقرار بهذه الحقيقة. ولكن كنت أتوقع من مثقف بمستوى الكاتب خالص جلبي، أن لا يتجاهل هذه الحقيقة التاريخية في مقاله «صلاح الدين ومملكة السماء: انقلاب في صورتنا لدى الآخر»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي. ومن حسن الصدف، اني كتبت هذا التعليق وأنا في بلدة صلاح الدين، التي سميت باسم هذا القائد الكردي العظيم، لكونها تبعد كيلومترات قليلة عن القرية التي سكنها آباء وأجداد القائد صلاح الدين الأيوبي ( قرية دوين)، واني لأراها من شباك غرفتي ساكنة على سفح جبل.
عبد الرزاق علي ـ كردستان ـ العراق [email protected]