* تعقيبا على خبر «جمال مبارك: سيحدث حوار»، المنشور على الصفحة الأولى لـ «الشرق الاوسط»، بتاريخ 13 مايو (ايار) الحالي، وفيه يرد مبارك على سؤال للصحيفة، اود بداية القول بأن دخول جمال مبارك إلى العمل السياسي، هو المدخل الذي استند اليه منتقدو النظام. ومن يتابع الوضع السياسي في مصر، قبل أن ينضم جمال إلى الحزب الوطني، سيجد بأن الشارع المصري لم يوجه أية انتقادات للرئيس مبارك، ولم يتحدث عن موضوع الرئاسة أو من سيخلف الرئيس، على الرغم من طول سنوات الحكم، إلا في الجانب المتعلق بعدم اختيار نائب للرئيس. وأنا واثق انه لو استقال جمال مبارك من الحزب وعاد إلى حياته السابقة، فإن الاعتراضات على قانون الانتخابات ستختفي، وستعود المياه إلى مجاريها القديمة. خالد الهواري ـ السويد [email protected]