لننتظر المؤتمر القطري ونر

TT

* ردا على مقال صالح القلاب «البعث: لا يُصلح العطار ما أفسد الدَّهرُ..!»، المنشور بتاريخ 19 مايو (ايار) الحالي، اقول: لكل زمان دولة ورجال، والرئيس الشاب له طموحات، ولكن، كما قال في أول خطاب له أمام مجلس الشعب أثناء أداء القسم، ليس لدينا عصا سحرية، وهذا صحيح. لأنه لا يستطيع هو بمفرده أن يقوم بكل ما نطلبه نحن. وكما السلطة في سورية تمد يدها وتفتح ذراعيها، فلماذا لا نكون نحن واعين لما هو واقع علينا، ونقوم بمساندة التطورات والتغييرات، ونمد يدنا للدولة ونسير معاً؟ أريد أن أذكر الكاتب بأن الحكومة السورية بدأت بإصلاحات جيدة وعظيمة، فلماذا لا ننظر لها بجدية ومنطق؟! نعم، كان لا بد من أن تقوم بها منذ زمن، لكن الظروف كانت مختلفة. والواقع كان مختلفا ايضا. فلنشد على ايدينا ونمسك بيد الحكومة بعد أن أصبحت الأمور تدار مع المواطن بشفافية. لننتظر المؤتمر القطري العاشر، ونحن واثقون من أن النتيجة لمصلحتنا جميعاً. ومسافة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، ونحن بدأنا بخطوات. وسيم بك ـ السعودية [email protected]