ظلم مضاعف للمرأة

TT

* يختتم خالد القشطيني مقاله «ام الخبائث»، المنشور بتاريخ 19 مايو (ايار) الحالي، بظلم صريح للزوجة التي تُطالب بالتغيير. ظلم من وجهتين: الأولى ان تغيير فستان قديم لا يُقارن بما ذكره الكاتب حول السلع الاستهلاكية، التي أصبحت عبئا مثل الثلاجة أو جهاز التكييف. لأن الفستان «البطلان»، لا يليق بأن ترتديه الزوجة، إن كان شراء قطعة جديدة لن يزلزل ميزانية الأسرة. كما أن «القانون النسائي» الجديد يقول، ان مظهر الزوجة جزء من سمعة الرجل! اما الوجهة الثانية، فهي أن الرجل ينفق على مظهره وسيارته هذه الأيام، أكثر بكثير مما تنفقه الزوجة على مظهرها وبيتها. وإذا ما انطلق المرء في مشوار تسوق فسوف يرى بنفسه أسعار الكماليات، التي لا تكاد تعني شيئا لمستخدميها من الشباب، ومع ذلك هناك من يشتري هذه البضاعة لـ «المظهرة»، وحب اقتناء ما هو غريب، ومن ثم تبدأ المنافسة بين الشباب مما يوجد سوقا قوية لهذا النوع من السلع.

لمى عبد العزيز الرياض ـ السعودية [email protected]