الأسد عائد و«هذه» ثروته

TT

* إن خبر عودة د. رفعت الأسد كما قرأت بتاريخ 20 مايو (ايار) الحالي، تحت عنوان «رفعت الاسد: أعود كما يعود أي مواطن لبلده»، كان خبرا منتظراً بلهفة من غالبية الشعب السوري، المتطلع إلى الحرية والعدالة منذ زمن طويل. فكل المواطنين يتذكرون أن الوضع الاقتصادي في سورية كان مقبولاً عام 1984، بالرغم من كل التراجع الذي رافق أحداث 1977 ـ 1982، الذي زرعته عصابات التطرف، وهم يتذكرون ايضا، أن الفساد استشرى بطريقة كبيرة. وبعد عامين فقط من خروجه انهار مستوى المعيشة إلى خمس ما كان عليه، وها هو يصل إلى 1/15 مما كان عليه عام 1984. أما من يتحدثون عن أموال د. رفعت، نحن نعلم أن أكبر التقديرات التي تتحدث عن ثروة الرجل، تصل إلى 1.5مليار دولار، بعد 21 عاماً من التشغيل والاستثمار في الدول الغربية! فلماذا يتهمونه إذن؟

عبد الله محمد ـ سوريا [email protected]