* تعقيبا على مقال زهير الحارثي «الدوحة وتل أبيب: المغزى والهدف..!» المنشور بتاريخ 24 مايو (ايار) الحالي، اقول:
يبدو أن هناك أكثر من إرادة وطرف يديران العملية السياسية القطرية، وتفاعلها مع المحيط الإقليمي والدولي. وذلك جلياً في التناقض الكبير، بين أن تكون دولة وفقاً للمعايير المتعارف عليها دولياً، وبين أن تستوعب مكوناتها الحقيقية، وتطوعها في سبيل التحرك نحو دولة المؤسسات، التي تمتلك إرادة الدولة. ولعل الحضور الأميركي الكبير، بالإضافة لإسرائيل على الخط، والإسلامي السياسي في معمل قناة الجزيرة، تمثل نقلا للصراع الى داخل الأبنية من دون سؤال صاحبة الأرض، اي دولة قطر. عبد الله البحيراوي ـ السعودية [email protected]