مأساة دارفور صناعة محلية 100%

TT

* تعقيبا على خبر «الخطوة الأولى للمحاكمات: لاهاي تبدأ التحقيق في جرائم دارفور»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، اقول: من المؤسف أن البعض ما يزالون يتعمدون المشاركة في مأساة دارفور، وذلك بالتعامي عن الانتهاكات الفظيعة التي حدثت خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك بزعم التدخل الأجنبي.

مأسأة دارفور صناعة سودانية 100% إخراجا وتنفيذا وبشاعة، وتتحمل مسؤوليتها حكومة الخرطوم ومتمردو دارفور، الذين تعمدوا التمرد في هذا الوقت. أما الحكومة، فبدلا من السعي لحل الموضوع بشكل عقلاني في بداية التمرد، كما قد تفعل أي حكومة اخرى تراعي مصالح شعبها، قامت بتسليح بعض القبائل، مستغلة الخلافات القائمة بينها حول الماء والمراعي. وساعدت تلك المليشيات عسكريا. ووظفت سلاح الطيران ليعمل بالتزامن مع المليشيات في الهجوم على القرى وأهلها الأمنين.

صلاح أحمد ـ الرياض ـ السعودية [email protected]