جهاد سلمي نفتقده

TT

* تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «العلامة محسن عبد الحميد.. وجناكزة العصر»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إنني اقدر للكاتبة وفاءها لعراقي تأثرت بقراءة كتاب له، عندما كانت تقطن في العراق. لكني لا أستطيع كتمان ابتسامة ألم وسخرية من بعض «المثقفين» العرب، وبالأخص من سكن العراق ايام حكم الرئيس المخلوع، كيف تعايشوا مع ذلك النظام، وتكتموا عليه ولا يزالون صامتين حتى الآن، عما كان يجري أمام أعينهم، من طحن لعظام العراقيين، وانتهاك لأعراضهم طيلة 35 عاما! وليس انتهاك حرمة بيت فقط، كما حصل للدكتور الفاضل على أيدي قوات الاحتلال. هذا العلامة، لديه من الادراك والواقعية، ما جعله يقرر، ومنذ أول أيام العهد الجديد، ان حال الوطن لا يتحمل هموم قتل واستباحة دماء العراقيين الى الأبد، بل لا بد من جهاد سلمي يكفل خروج المحتل، لبناء أمة جديدة تسودها الطمأنينة واليسر والحرية.

هشام حبيب ـ هولندا [email protected]