بيئة مدهشة لكنها عطشى حتى الموت

TT

* تعقيبا على مقال أحمد الربعي «العرب.. وبيئتهم المهملة!»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، اسأل الكاتب: لمن تقول ومن يسمع؟ لقد زرت شخصيا منطقة الفاو في السبعينيات. وقد ادهشتني المناظر الطبيعية العظيمة التي رأيتها.

وقد بكيت كثيرا، وأنا ارى صدام حسين يحرق تلك المنطقة العظيمة في حروبه. كذلك، الحال عندنا في مصر، وما يحدث في النيل. وكذلك في مشاريع كثيرة تمتد من صعيد مصر الى مرسى مطروح، ولا تراعى فيها قضايا البيئة. وبالمناسبة، لو كانت مرسى مطروح مدينة اوروبية، لكانت عرفت قيمة هذه المدينة العظيمة في طبيعتها وجوها. ولجعلوا منها اجمل بلد سياحي على البحر المتوسط. ومع ذلك لا تجد فيها مياها عذبة صالحة للشرب.

مصطفى ابو الخير نيوجرسي ـ الولايات المتحدة [email protected]