ليتهم كانوا جميعا مثل الدكتور

TT

* تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «العلامة محسن عبد الحميد.. وجناكزة العصر»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، اقول: مع استنكار كل الاطياف السياسية والدينية لفعل قوى التحالف ضد الدكتور محسن، المعتدل والمتزن في اغلب مواقفه، لم يفقد المعني توازنه بعد اطلاق سراحه، بإطلاق تصريحات نارية. فهو يدرك ان المرحلة التي يمر بها العراق في غاية الخطورة. والإنسان الوطني والعاقل، يضع كل شيء في موضعه. وهذا ما نأمله من عقلائنا وقادتنا. وقد احسنت الكاتبة القول فيه، ونشكر لها حرصها الكبير.

حسن الفتلاوي [email protected]