نفايات إرهابية عائدة

TT

* تعليقا على خبر «أحد المسلحين اختطف ابنة «الأمير» وقتلها بعد اغتصابها»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، اقول كلنا سمعنا ان الدول الصناعية الكبرى والاوروبية منها بالذات قد اشترت او استأجرت مناطق وأراضي في بعض من الدول الافريقية، تخفي فيها مخلفات صناعاتها ونفايات معاملها ومصانعها، غير آبهة بما يحدث للبيئة والحياة في هذه الدول. والحقيقة ان العراق اصبح الآن مكبا كبيرا لنوع آخر من النفايات، هو «النفايات الارهابية»، من مخلفات بعض الدول العربية والاسلامية، حيث يرسل المتطرفون في تلك الدول الى العراق. ويتم تسهيل مغادرتهم لبلدانهم يحملون معهم شرهم. ويوما ما، سيعود من يبقى منهم على قيد الحياة الى بلدانهم بتجاربهم الارهابية، وما اكتسبوه من فنون القتل والتخريب، وتدور الدوائر على هذه الدول. باسط محمد غريب ـ الولايات المتحدة [email protected]