* الحقيقة التي يجب أن يعرفها العالم، وأنا أحد شهودها، هي أن المجزرة التي يُستجوب صدام حسين بشأنها حاليا، كما جاء في الخبر «أول استجواب لصدام حسين بشأن مذبحة الدجيل»، والمنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، لم تقع في الدجيل بل في قضاء بلد وناحية الدجيل يوم 7 يوليو (تموز) عام 1982 .
وهو تاريخ لن ننساه أبدا، يوم تكالبت كل الأجهزة الصدامية ضد أهالي المدينتين، وقتلت واعتقلت الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وساقتهم الى الأمن العام، ثم الى صحراء السماوة، حيث دفن الشباب والشيوخ.
نمير البلداوي [email protected]