ما حدث في الدجيل لا يقل بشاعة عن حلبجة

TT

* البدء بملف جريمة الدجيل في مرحلة استجواب صدام حسين، كما جاء في الخبر المُعنون «أول استجواب لصدام حسين بشأن مذبحة الدجيل»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، يعتبر مؤشرا جيدا حول ملف محاكمة الديكتاتور المخلوع، إذ أن ما ارتكبه صدام في الدجيل، يعتبر جريمة بشعة بكل المقاييس، لا تقل بشاعة ومأساوية عن جرائمه في حلبجة، لكن الإعلام للأسف، لم يسلط الضوء على أبعاد هذه الجريمة، اللهم ما ذكرته بعض الفضائيات العراقية. وما حدث في مدينة الدجيل يمثل واحدة من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الإنسانية. لقد قام الطاغية بقصف المدينة بالطائرات الحربية ثم حرق مزارعها. ولم يكتف بذلك بل سوى المدينة بالأرض مستخدما الجرافات. كما قام النظام السابق بحملة اعتقالات لم تستثن النساء والشيوخ والأطفال، ورمى بهم في صحراء السماوة، حيث لقوا حتفهم هناك جوعا وعطشا وتحت سياط الجلادين. ليث السلامي [email protected]