في مصر.. ثمة من يستجيب ببطء للتغيير

TT

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «سيادة الأمة.. وسيادة الفرد!»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان اكبر المشكلات التي واجهت الرئيس المصري حسني مبارك، منذ تولى حكم مصر في أوائل الثمانينات، كانت إقناع الشعب المصري بالمشاركة في الحياة الديمقراطية من دون خوف. وبأن يصدق أن نتائج حرب أكتوبر كافية ـ على الأقل في المرحلة الحالية ـ للتخلص من عقدة الهزيمة في يونيو (حزيران)1967 . كما يعد الرئيس مبارك أول رئيس يبذل جهدا عن اقتناع لزيادة عدد المعارضين. ويقوم بالاتصال بهم هاتفيا لتهنئتهم على ثقة الشعب الذي انتخبهم. ويقابلهم جميعا في زياراته الميدانية، سواء كانوا أعضاء في الحزب الوطني أو من أحزاب المعارضة والمستقلين. وهي رسالة واضحة للشرطة لعدم التدخل أو التجاوز. ومع ذلك يوجد بعض الضباط الذين يستجيبون ببطء شديد للتوجه الديمقراطي، ومنهم الضباط الذين لم يقدموا الحماية الواجبة للصحافيات والمعارضين، وهم منتشرون في الأقسام.

د. أحمد إبراهيم عبد السلام ـ مصر [email protected]