التقسيم لا يعني سوى سلامة الإنسان

TT

* تعقيبا على مقال توماس فريدمان «واشنطن ودم العراق»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان ما قاله الكاتب جميل، ولكن من يتابع يعتقد ان الوضع في العراق لن يتغير، لأن اصحاب المصالح فيه يكثرون يوما بعد يوم، ويحصلون على امدادات بالمال والسلاح والارهابيين. وذلك لكي يستمر الوضع على ما هو عليه، بل ويزيد سوءا. لذا اعتقد ان الحل الوحيد هو التقسيم. ربما ينتفض البعض ويرفض هذه الفكرة المخيفة او المرعبة. فالتقسيم حسب المفهوم العربي، يعني الضعف. لكن النظرة المتحضرة لمعنى التقسيم، هي سلامة الانسان. من حق كل فئة ان تحكم نفسها بنفسها. وكذلك من حق الكردي ان يحصل على دولته المستقلة على ارضه. وكذلك الشيعي الذي حكم لعقود طويلة من قبل الآخرين. لماذا نحرم على الآخرين ما نحلل لأنفسنا؟ من حق الكل ان يقرر مصيره تفاديا لسفك الدماء. علي كامل [email protected]