ثمة خاسرون من التحسن الأمني يتجاهلونه

TT

* تعقيبا على خبر «العراق: انتحاري يفجر نفسه في غرفة طعام»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان الفرق الكبير والواضح، الذي بدأ يظهر الان على الساحة العراقية، فيما يخص الوضع الأمني، والذي بدأ يشعر به المواطن العراقي البسيط، لا يبدو انه يروق للكثيرين ممن يشكل الانفلات الأمني في العراق ربحا كبيرا لهم. لذلك نرى على الكثير من الواجهات الاعلامية، محاولة لتصوير الوضع الأمني وكأنه لم يزل على حاله، لم يطرأ عليه اي تحسن، وذلك عبر متابعة جميع تفاصيل العمليات الارهابية، ومحاولة تصويرها على انها واقع أمني، وغض النظر عن النجاحات الكبيرة، التي تحققت على الصعيد الأمني، بعد البدء بعمليات البرق، التي مثّلت فعلا تغييرا جوهريا بدأ يلمسه الشارع العراقي. ليث السلامي اوسلو ـ النرويج [email protected]