تحديات أمام الوزيرة

TT

* تعقيبا على مقال سلوى السعيد «عشر قضايا رئيسية على طاولة أول وزيرة كويتية»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول: نعم، أمام الوزيرة تحديات كبيرة جدا لإثبات حسن اختيار رئيس الوزراء لسيدة في هذا المنصب الوزاري الاكاديمي العلمي. نعم منصب وزير التخطيط، ووزير التنمية الادارية، مهم جدا في عصر التطور السريع. وأهم مشكلات هاتين الوزارتين، انهما تحتاجان لوزير يعمل كقائد لفريق عمل يتعامل بالعلم والعمل بالتساوي.

وهذا ما يتوفر لدى الوزيرة بحكم عملها الاكاديمي. وسيكون معيار نجاحها هو مقدرتها على احداث تغيير ايجابي في التفكير الحكومي، تجاه امور عدة أهمها: توسيع المشاركة الفعالة في مركز اتخاذ القرارات الهامة، مثل اعداد الخطط الاستراتيجية السنوية والخمسية، لمراقبة معدلات النمو. وتفعيل دور المجالس المتخصصة وإعطائها مهام متفقا عليها مسبقا، مثل المجلس الأعلى للتخطيط. وكذلك تفعيل أجهزة الرقابة، وأخذ تقاريرها كموجه للخطط السنوية لمعالجة الانحرافات. والتعامل بأسلوب علمي مع أعضاء السلطة التشريعية، ووضع النقاط على الحروف. عبد اللطيف بوغيث ـ الكويت [email protected]