الديمقراطية ومصالح أميركا

TT

* تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «هل الديمقراطية حق للإسلاميين أيضا؟»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن علينا تدريس وتوجيه الناس في دولنا العربية والإسلامية عن المعنى الحقيقي للديمقراطية واحترام الحريات الفردية والفكرية وفتح باب الحوار الديمقراطي والنقاش والجدل وتقبل الاختلاف والتراجع عن الرأي الخاطئ، لأنهم افتقدوا ذلك منذ سنين طويلة في ظل الحكم اللاديمقراطي الذي تعيشه المنطقة، والأهم هو تعلم ممارسة الديمقراطية الحقيقية سواء كانوا أفراداً أو على مستوى الأسر أو المجتمعات أو الشعوب. فكيف نطالبهم بتطبيق الديمقراطية السياسية وهم لا يفهمون المعنى الكامل للديمقراطية. لذلك لن يكون هناك ترشيح نزيه ولا تصويت نزيه ولا انتخابات نزيهة، مهما اختلفت التيارات والأحزاب السياسية، وسيكون هناك فوز لتيارات على حساب تيارات سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، ولا أظن أن أميركا تؤيد أو تؤمن بأفكار الإسلاميين ولكنها تماشي مصالحها وتصادق وتخاصم من يحقق لها مصالحها بالمنطقة.

عبيروز مراد ـ كندا [email protected]