* أتفق مع الكاتب عبد الرحمن الراشد في مضمون ما ورد في مقاله «هل الديموقراطية حق للإسلاميين أيضا؟»، المنشور في 22 يونيو (حزيران). وأكبر دليل على صحة ما نقول هو تجربة الإسلاميين فى السودان. كانوا جزءا من النظام الديمقراطي في السودان يحتلون موقع المعارضة الرئيسية في البرلمان، لهم صحفهم ودورهم، ينظمون ندواتهم السياسية ويخرجون قواعدهم فى مظاهرات (مليونية). بل إنهم في وقت من الأوقات دخلوا في ائتلاف حكومي مع حكومة الصادق المهدي واستوزروا، وكانوا الأعلى صوتا في ظل الديمقراطية. ولكن كل ذلك لم يقنعهم في الاستمرار فانقلبوا على الديمقراطية بليل وأقصوا كل من بالساحة.
الحسن فاروق الحسن ـ السعودية [email protected]