المنصب مثل اللبن

TT

* تعقيبا على مقال محيي الدين اللاذقاني «أسئلة لأهل الجمعية»، المنشور في 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: عندنا.. يخرج أحدنا من الأبواب دفعاً، تلاحقه الدعوات بالهلاك والثبور ليس بسبب أننا لا نقدّر الناجحين، وليس لأننا حاسدون، بل لأن أحدنا هذا لا يملك ساعة بيولوجية تفيده بتمام موعد مغادرته قبل أن تُستنزف أفكاره ويصبح مجرد باعث آخر للملل، ومثال آخر لإدمان الالتصاق بالكرسي.

قلة من الناس تعلم أن المنصب مثل اللبن، بدايته غذاء، والإبقاء عليه للأبد ينتهي بصاحبه مسموماً. لمى عبد العزيز ـ السعودية [email protected]