ثنائية البناء والهدم وبينهما الإصلاح

TT

* تعقيبا على مقال احمد الربعي المنشور في 28 يونيو (حزيران) الحالي بعنوان «دمشق.. استمرار الحلم»، أقول إن التغيير كلمة نقولها جميعا لأنها بسيطة بعدد حروفها عميقة بمعناها ومضمونها، ولكي تتحقق لا بد أن تكون هناك رغبة صادقة وأجندة واضحة وثقة بالنفس والناس وتفاؤل بصنع حياة لها معنى يباركها الله ويستمتع بها عباده، ولكن الدنيا علمتنا أن عمال البناء غير عمال الهدم، ومصممي أقواس النصر غير صانعي نعوش الغدر، ومستخدمي السوط بنذالة غير المتحاورين بالصوت بطهارة وجسارة. بتلخيص شديد مطلوب التغيير ليصبح للكلمة نفسها ألف معنى.

د. أحمد قمحاوي أباظة [email protected]