من حق أميركا حماية نفسها

TT

* أقول للكاتب حمد الماجد تعقيبا على مقاله «أميركا بين المنح والمحن: حميدان التركي نموذجا..!»، المنشور في 27 يونيو (حزيران) الماضي: إن أميركا كانت بلداً مفتوحاً للمسلمين وما زالت، لكنها ليست كذلك بالنسبة للإرهابيين حتى لو كانوا مسلمين. من حقها أن تحمي نفسها من الأفكار الهدامة التي نعانيها نحن. والقانون في الدول المتحضرة لا يجرم الشخص إلا بأدلة كافية، وهذا يعني ان بعض المجرمين يكونون معروفين بجرمهم لكن كفاية الأدلة لم تتحقق لذا تتم تبرئتهم ومن ثم اطلاق سراحهم مع ابعادهم عن الدولة المضيفة ومنعهم من دخولها دفعاً للضرر.

أما مسألة كرزاي فما زلت اعتقد بأن تناولك لها يعود لما قبل الحادي عشر من سبتمبر، فأنت تقول إن أميركا تصب الأهوال على الشعب الأفغاني وإنها تساعد كرزاي، وهذا يضمر دفاعاً مبطناً عن مضيفي بن لادن الإرهابي الكبير، أقصد طالبان. ان اهوال العنف التي تأتي من قبل الأميركان تصب على رأس خوارج العصر البنلادنيين والطالبانيين فهل عندك مانع من ذلك. اما عن المنح التي سمحت بها أميركا فهي فاتحة خير للبلد، فليس هناك بلد لديه من التقنية والتحديث مثل أميركا.

عطاء سعد ـ السعودية [email protected]