ويحدثونك عن أوبرا وينفري

TT

* تعقيباً على التقرير المنشور في 23 يونيو (حزيران) حول نجمة التلفزيون أوبرا وينفري تحت عنوان «كيف أصبحت نجمة برنامج الحوارات وسيدة الجوائز والنجاحات؟»، أود القول إن هناك الكثير من السود يستحقون التقدير والاحترام أكثر بكثير من أوبرا لمواقفهم المشرفة وتضحياتهم من أجل مبادئهم التي كلفتهم أجمل سنوات عمرهم. وأتعجب لماذا لا أحد يتكلم عن مؤسس برامج الحوار التلفزيونية ومؤسسها ومبتكرها فيل داناهيو الذي هو أول من قدم أوبرا للناس وجعلهم يقبلون عليها بشغف منقطع النظير. كل ما قامت وتقوم به أوبرا هو عبارة عن نسخ وتكرار لما أبدعه وابتكره فيل داناهيو.

أوبرا لم تتطرق أبدا طوال سنينها فى التلفزيون إلى سيطرة اليهود سيطرة كاملة على الإعلام وسوق المال وصانعي القرار، سواء فى الخارجية ومجلس الأمن القومي أو الكونغرس أو البيت الابيض نفسه. وقد حصل مرة نوع من التنابز على صفحات صحف ومجلات إلاثارة بين أوبرا والكوميدية اليهودية روزان بار، فأسرعت أوبرا باستضافة روزان وأنفقت مبالغ طائلة من أجل الدعاية لتلك الحلقة. وكان السبب واضحا للجميع.

منعم شريف ـ الولايات المتحدة [email protected]