* تعقيبا على مقال توماس فريدمان «باسم أي دين يتحدث هؤلاء؟»، المنشور في 16 يوليو (تموز) الحالي، أستغرب كيف أن هذا الكاتب الغربي المتفتح في نظري يفسر الإسلام العظيم من خلال تصرفات بعض المسلمين؟ ألا يعلم فريدمان أن الذي يحارب ويرفض الإرهاب هم المسلمون قبل أن تتدخل قوى أخرى من خارج دائرة الإسلام.
فهذا التصرف الأهوج، الذي يمارسه بعض المسلمين بالوراثة بسبب بعدهم عن روح الإسلام المحمدي، يقابله نفس التصرف الذي تصرف به مسيحيو صربيا من خلال المقابر الجماعية للمسلمين في البوسنة وكوسوفو.. ولم نسمع أي تصريح من مفكري الإسلام بأن كل مسيحي متهم بتصدير الموت.
في اعتقادي أننا جيل مسلم بالوراثة، والإسلام دين مبادئ وقيم لا يمكن فصلها عن بعض، فهي دائرة تكمل وتفسر بعضها البعض، والرسول، صلى الله عليه وسلم، يقول عن نفسه: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فثقافة القتل والاعتداء على الأبرياء ليست من ثقافتنا الإسلامية. نوفل الجزائري ـ الولايات المتحدة [email protected]