أسئلة تنتظر أجوبة

TT

* تعقيبا على خبر «العراق: 4 تفجيرات وعدد ضحايا شاحنة الغاز يصل إلى 250»، المنشور في 18 يوليو (تموز) أود القول: إن قلوبنا تحترق ألما كلما شاهدنا القتل اللامسؤول يوميا.

ولا نعرف جوابا لما يفكر كل من يكون سببا بقتل الأبرياء؟ هل فكروا ماذا يعني أن ييتم طفل أو ترمل امرأة أو يفجع أبوان؟ هل انتبه لذلك كل من يحتضن أو يمول أو يشجع أولئك الذين غابت عن قلوبهم مخافة الله؟ أرجو أن يتصوروا حجم مأساة ومعاناة كل فقيد عزيز بغير ذنب. هل هذا خلق وسماحة الإسلام؟ بأية شريعة سماوية تستباح النفس البشرية التي كرمها الله بدعوى المقاومة؟ ماذا سيكون موقفهم لو تسببت أعمالهم بفقدان عزيز لهم ؟ أقول لكل هؤلاء: اتقوا الله واحفظوا ما تبقى من هيبة ديننا قبل فوات الأوان.

فالكلمات تقف عاجزة عن وصف مأساة شعبنا في العراق. والأسئلة كثيرة تنتظر أجوبة، ولكن ندعو الله عز وجل أن لا تطول هذه المحنة.

فخري عبد الهادي ـ الولايات المتحدة [email protected]