أفتونا في الجهاد

TT

* أود أن أسال الكاتب مشاري الزايدي تعقيباً على مقاله (فريدمان «السنة».. وظواهري «الأمم المتحدة»)، المنشور في 16 يوليو (تموز) الحالي: هل يعتقد ان توماس فريدمان سيقبل تصويباته؟ أظن ان هؤلاء الناس لديهم قناعات من الصعب تغييرها او تحييدها على الاقل. إن ما يعنينا هو انه يوجد الكثير من الناس يفضلون الموت في سبيل فكرة هم مقتنعون بها، بغض النظر عن قناعتنا بمبرراتها. نحن اولا واخيرا وفي كل وقت نرفض رفضاً تاماً ان يقتل الانسان نفسه لأي سبب لأن للرفض والمقاومة أساليب عديدة آخرها قتل النفس تحت مسمى الجهاد، وهو بالتأكيد فكر يجب توضيحه ووضعه في إطاره الصحيح من قبل علمائنا الافاضل للشرح الصحيح والواضح والتصويب لمفهوم الجهاد وحالاته وضروراته، بعد أن اصبحت كلمة سائغة على كل لسان واصبح كل من له فكر او رأي مخالف يلقب بمجاهد او يدعو للجهاد حسب رؤيته الخاصة.

ناصر أبوريدة ـ بروناي [email protected]