مشكلة المرجعية لأهل السنة

TT

* تعقيباً على مقال مشاري الذايدي (فريدمان «السنة».. وظواهري «الأمم المتحدة»)، المنشور في 16 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن تعميم فريدمان الذي لم أقرأه غير صحيح، ولكن ما يقلقني هو إحصائيات ذلك الصباح في «الشرق الأوسط» عن نسب المؤيدين لابن لادن في بعض بلادنا. وعندما نتحدث عن هذه النسب، فنحن إذن أمام ظاهرة خطيرة جدا وأتمنى من كل قلبي أن تكون هذه الإحصائيات غير صحيحة أو شيئا من هذا القبيل.

ولكن من ناحية أخرى، وبعيداً عن العاطفة، فقدنا نحن السنة ومنذ عصر الفضائيات والانترنت مرجعية دينية عالمة، وأصبح كل شخص يسعى للنجومية الدينية عبر الشاشات، والبكاء على مآسي المسلمين وإشاعة جو عام من الشعور بالظلم القاسي والاضطهاد من طرف الآخرين، وهو الأمر الذي جعل بعضنا يتعاطف مع أي شخص يقاوم هذا الواقع بغض النظر عن أساليبه، بل ان الأمور تعدت ذلك إلى فتاوى يقدمها جهلاء، ويكفي أن يشترك شاب في مناقشة في منتدى ويسمع آراء وفتاوى الآخرين حتى يتبعها.

عبد العزيز الشهري ـ السعودية [email protected]