قدر رحيم بالسودانيين

TT

* تعليقا على مقال حسن ساتي، «من قتل قرنق.. الأجواء أم الأعداء؟»، المنشور بتاريخ 2 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان الراحل لم يكن في زيارة رسمية، لأنه غادر الخرطوم لإنجاز بعض الأعمال في رمبيك. وحضر اجتماع مجلس الوزراء في فلج. ثم عاد إلى رمبيك. ومن هناك يبدو انه قرر زيارة صديقه الرئيس الاوغندي يوري موسفيني. كل ذلك كما يبدو، دون علم الرئاسة في الخرطوم، لأن قرنق لو كان في زيارة رسمية لسافر بطائرة سودانية، وليست اوغندية. وكما اشار الكاتب، فإن شخصيته المحاربة، قد سيطرت على شخصيته الرئاسية في هذه الرحلة. وكأن الأقدار قد أرادت له أن يموت وهو آت من اوغندا، وفي طائرة رئيسها، وبطاقم اوغندي. لأنه لو كان في طائرة سودانية، لحسم الأمر بالنسبة لمن يتربصون بالحكومة، ولحملوها بدون شك، مسؤولية موته. ولكن هذا هو القدر، أرادها كذلك حتى يجنب السودان أمراً أكبر من الذي حدث. صلاح سليمان ـ السعودية [email protected]