لأفريقيا حساسيتها

TT

* اشكر حسن ساتي على هذه الكلمات القليلة التي تضمنها مقاله «من قتل قرنق.. الأجواء أم الأعداء؟!»، المنشور بتاريخ 2 اغسطس (آب) الحالي، وهي كلمات درر. لكن فات الكاتب أنه كان يتحدث عن افريقيا، وعن مناطق لها حساسيتها الخاصة، وخاصة إذا علمنا أن موسفيني ليس زميل دراسة الراحل فقط، بل كان أحد الداعمين البارزين له. وأما تساؤل البعض حول معرفة الرئاسة بتحركات قرنق، فيدل على رؤية سطحية، لأن جون قرنق كان يعتبر في الجنوب، رئيساً مؤقتاً، حسب الاتفاقية الموقعة بين الجانبين، ويتحرك بحرية وبلا قيد من المركز. والدليل استخدامه طائرة الرئاسة الأوغندية، بدلاً من طائرة الرئاسة السودانية، والتي لو كانت كذلك، لكانت التهمة موجهة إلى الحزب الحاكم. أحمد أدروب ـ السعودية [email protected]