متطرف لكنه عادل ونظيف

TT

* ردا على ما جاء في مقال منى الطحاوي «فلسطين ليست قضية إسلامية»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، اقول: بما ان العالم المتحضر لم يقدم العدالة في فلسطين، ولم يتم للفلسطينيين قادة او مؤسسات او جماعات تتوخى العدل، وتعمل فعلا على اقامة الكيان الفلسطيني النقي والجاد والصادق، وتجعل من الاتفاقات طريقا لرقي الانسان الفلسطيني، فقد كان ذلك كافيا لدفع الشعب نحو اشكال التطرف كافة، الاسلامي وغير الاسلامي. وحتى غير المتدينين من العلمانيين، يعطون اصواتهم في الانتخابات لمنظمة حماس، او لأي منظمة اكثر تطرفا، ممكن ان تطرح نفسها لتسلم دفة الامور. وبصراحة، لقد دفعت الممارسات الخاطئة وغير العادلة، الناس الى البحث عن طرف بديل أيا كان.

عدنان حطاب ـ فلسطين [email protected]