* تعقيبا على مقال أنيس منصور «هذه الديوك تصيح ظهراً»، المنشور بتاريخ 18 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان لدينا في الموصل مدارس للمتميزين، يقبل فيها الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية من الابتدائية. وتتميز بمناهج اكثر وفرة. يضاف اليها اللغة الفرنسية النادر تعليمها في العراق.
وقد قدمت يوما ما، مقترحا لمفهوم مدارس الموهوبين، بدلا من مدارس المتميزين، القاسية والتي يرشح لها الطلبة من اصحاب المواهب، ليتم تسليط الضوء على تنمية قدراتهم في موهبة معينة. فربما كان هناك تلميذ يتمتع بموهبة في الكيمياء، لكنه لا يطيق اللغات مثلا. فلماذا نقتل ما حباه الله فيه من ابداع في الكيمياء، ونضيق عليه الخناق لكي يدرس ما لا يرغب فيه؟ رد علي المسؤول قائلا: انت لا تنتمي لدنيانا. خذ مقترحك واهبط به على المريخ. وفعلت. خليل حلاوجي ـ لبنان [email protected]