* تعليقا على خبر «العراق: بعد المطاعم.. استهداف المستشفيات والحافلات»، المنشور بتاريخ 18 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان ما وقع كان عملا مشينا آخر يضاف الى أعمال ما يسمى بالمقاومة. لا نعرف ماذا يقول المدافعون عن الأعمال الإرهابية، كتلك التي حصلت في «كاراج النهضة»! هل يقولون لنا ما اذا كان سائقو السيارات والعمال والموظفون المدنيون والأطفال والنساء والمسافرون بشكل عام، هم من يقصد بهم بالمحتلين. صدقوني لا يوجد في العراق شيء اسمه مقاومة إطلاقا. ما هو موجود لا يعدو كونه اعمالا إرهابية تتخذ من مقاومة المحتل حجة لها، بينما المحتل نفسه بعيد كل البعد عن الأعمال المشينة التي يقوم بها مستهترون فقدوا جاههم وعزهم وغنائمهم بعد القضاء على صدامهم.
صلاح سالم صالح ـ الامارات العربية [email protected]