هذا القتل لا يمكن أن يكون «جهادا»

TT

* قرأت مقال أميرة الطحاوي «العراق.. بين مسودة الدستور.. ومسودة الموت ظلما..!»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الماضي، وكلماتها المفعمة بالحزن والألم والفجيعة، لما يدور اليوم في العراق، من جرائم لم يشهدها التاريخ. فالدمار ضرب كل مفاصل الوطن ومواطنيه، صراخهم وتضرعهم ملأ الدنيا، نتيجة قسوة العيش والرعب والفزع والهلع، والموت الذي يحيطهم في كل لحظة. وأتمنى ان يكون بعض العرب قد قرأوا كلمات الكاتبة، لعل بعضا من ضمائرهم يصحو، ويدعون مرتكبي الجرائم الى الكف عن جرائمهم. فلعنة الضحايا ستلاحقهم، كذلك شهقات اليتامى والأرامل والثكالى والمرعوبين من الارهاب والمحرومين من ضروريات الحياة، وسوف تلعنهم مدى الدهر. ايعقل ان يكون جهادا قتل الابرياء وقطع الأعناق بالسكاكين وتفجير الانسان في أخيه الانسان بدون ذنب؟! يحيى الأميري ـ السويد [email protected]