اقتطاف الجزئيات وتعميمها

TT

* ردا على مقال فهمي هويدي المنشور بتاريخ 31 اغسطس (آب) الماضي، بعنوان «من يغيث 15مسلما صينيا يبحثون عن ملاذ؟»، اتساءل: الى متى يبقى العديد من الكتاب العرب يستلون جزئيات واستثناءات منهجية من الحياة الغربية، ويسوقونها على انها نهج عام، متجنبين ذكر الظروف الموضوعية، التي تجعل اي دولة حريصة على أمنها القومي، ويسوقون هذه الاستثناءات والجزئيات على انها نهج عام، بغرض تمرير رؤى وتقاطع ايديولوجي مع أميركا والغرب وباسلوب عاطفي، ويتغاضون عن كون هذا الاستثناء، نهجا عاما في اغلب الدول العربية والإسلامية. وان هناك آلاف المشاكل لدى اغلب الشعوب العربية، من تهجير وتغييب وسجن، ولا يتطرق اليها احد.

عاطف الانصاري [email protected]