يستطيع احتواء الجميع

TT

* تعقيبا على خبر «طالباني: بند الدستور حول هوية العراق صيغ بالاتفاق مع الجامعة العربية»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان العراق بلد متعدد القوميات والأديان. هذه حقيقة لن يساوم عليها العراقيون. العربي والكردي والآشوري والتركماني عراقيون. في الدول المتقدمة، يذكر حقل الوطنية، ولا نجد في دساتيرها ما يشير الى ان البلد جزء من أمة فلانية، يتبع لقومية معينة. فمتى نرقى إلى مفهوم الوطنية؟ العراقي عراقي وكفى. علينا أن نقول ان العربي والكردي والاشوري والتركماني في العراق أنهم عراقيون. وأن حقوق القوميات في العراق واجب وطني. أما الطائفية السياسية فأنا أرفضها تماما. كما يجب على العراقيين العمل على إلغاء مصطلحي الأكثرية والأقلية. لانس جوزيف ـ الولايات المتحدة [email protected]