* تعقيبا على مقال طارق الحميد «طالباني والعرب»، المنشور بتاريخ 7 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان الكاتب أصاب كبد الحقيقة. فبدلا من أن يهاجم الرئيس العراقي الجميع، كان الأولى به أن يدعوهم إلى مزيد من التقارب وهجر الفرقة وتقوية حبال الود التي نحرص عليها جميعا. إن هجوم طالباني بما تضمنه من انتقاداته، كان يمكن تطويعه وتسخيره لخدمة قضيته، للفت الأنظار الى ما يجري، لأن الوضع الراهن لا يحتمل الخصام أو الملامة. نحن أمام مسؤولية تضميد الجراح لا فتح جراح جديدة أخرى. ان ما أصاب العراق من ظلم وطغيان، طال جميع العرب وأثر عليهم كثيرا. إننا جميعا مع العراق في محنته. نبتهل إلى الله بالدعاء صباح مساء كي يفك قيده ويدحر أعداءه، ويجمع شمله ويرقق قلب فئاته للوحدة والإخلاص وتناسي أسباب الشقاق.
علي عبد الرؤوف صلاح الدين ـ السعودية [email protected]