> ردا على مقال عدنان حسين «هل يعيد التاريخ نفسه في العراق»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (ايلول) الحالي اقول: إذا انشغل رئيس الوزراء في ممارسة دوره وتجاوز قليلا أو كثيرا فليحاسب. لكن ما سبب تلك المقارنة التي يعقدها الكاتب بين ابراهيم الجعفري، رئيس الوزراء المنتخب، بطاغية مثل صدام حسين؟ إذا لم يكن الجعفري يمثل إرادة كل العراقيين، فهو يمثل شريحة كبيرة منهم. هل انفرد رئيس الوزراء بقرار يخدم أهله أو جماعته كما يقال؟ هل بلغت تجربة العراق من النضج بحيث نبحث عما إذا كانت هناك نزعة تسلط أم لا؟ أذكر الكاتب بأن المصابين الذين يعتزم أو يقترح رئيس الوزراء إرسالهم للعلاج في الخارج، هم عراقيون، وفقراء أيضا، وليسوا أبناء عمومته. وهذا يفترض محاسبة رئيس الوزراء إذا لم يقم بواجبه تجاههم. سمير علي عبد الله ـ السعودية [email protected]