عرض أخير

TT

> تعقيبا على خبر «الصومال: جيدي يتراجع ويدعو لعقد اجتماع لكامل أعضاء حكومته في مقديشو»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان الحال قد يتغير، والوضع قد يتبدل، وتنشأ فرص قد لا تتكرر. فقد اعطى رئيس وزراء الصومال، علي محمد جيدي، فرصة اخيرة، لمن وصفوا بالمنشقين، حين دعاهم للمساهمة في حل الخلافات التي تكاد تعصف بالسياسة الصومالية. إذا لم يتحقق ذلك، فلا اعتقد ان كلا من يوسف وجيدي يمكن ان يقفا، بأي حال من الأحوال، مكتوفي الايدي، لأن مستقبل الصومال، وإقامة دوله مركزية، واستتباب الأمن، هي قضايا في عنقهما. اما المنشقون، فإن لم يفكروا في ما هو معروض عليهم فقد يندمون. فقد عانى الصوماليون الكثير من الويلات. ولن يسمحوا لمجموعة ان تقف امام مصلحة بلدهم. لكننا لا نريد استباق التطورات، ونكتفي بالإعراب عن املنا بأن يفكر الجميع في المصلحه العامة لشعبهم وبلادهم. محمد احمد حاشي [email protected]