> اتابع عادة قراءة كافة مقالات الصادق المهدي، ومنها مقاله الأخير «قراءة مبصرة للحادي عشر من ايلول 2001- 2005 )»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (ايلول) الحالي. وكلها يؤكد علو هامة الرجل الثقافية. فهو مثقف من طراز نادر. لكن ما يحيرني حقا، ان هذا المثقف لم ينجح في ادارة شؤون الحكم في السودان، عندما تولى السلطة رئيسا للوزراء، في منتصف الستينات وأواخر الثمانينات من القرن الماضي، بل اذهب ابعد من ذلك الى القول إن المهدي المثقف، لم يوفق حتى الآن، في رأب الصدع الذي زلزل حزبه (حزب الامة)، فانقسم الى خمسة اجنحة. فهل الثقافة شيء وإدارة الدولة وشؤون الحكم شيء آخر؟ سؤال يدور في ذهني كلما اطلعت على مقالات السيد الصادق المهدي؟
علاء الدين زين العابدين عثمان ينبع الصناعية – السعودية