نجا أحمد ليقص حكايته

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «من أحرق أحمد..؟!»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول إن الذي احرق هو اناس مرضى مصابون بانفصام الشخصية. يقولون بخلاف ما يفعلون. ويقومون بالشيء ونقيضه في آن. وما لم تعالج جذور الإرهاب، ويقطع دابره، سيخسر المسلمون أي رهان، ويكونون أول من يدفع الثمن. لا بد من معالجة نفسية واجتماعية للإرهاب، ابتداء من المسجد والحضانة والمدرسة، ثم الجامعة والمكتبة، والصحافة، وأشرطة الكاسيت، ومنتديات الإنترنت. هؤلاء المغيبون ذوو الأحزمة الناسفة، جميعهم بحاجة لعلاج نفسي مكثف. فقد تم غسل عقولهم بسم قاتل له رائحة الدم. وبوعود بحور العين. خدعهم وغرر بهم من لا وازع دينيا لهم. سلموا له قيادتهم، وراهنوا على المجهول. حين صحا أحمد واكتشف الحقيقة المفجعة والمروعة، عاد إليه ضميره، لقد تدخل القدر ونجا احمد ليقص حكايته. د. عيدروس عبد الرزاق جبوبة ـ المملكة المتحدة [email protected]