> تعقيبا على خبر «لندن تدافع عن (عملية) تحرير جنودها.. والجعفري يأسف»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان هذه العملية (التحرير) ستكون، على ما يبدو مسمار جحا، لتوترات قادمة في المنطقة، التي كانت تعرف من قبل، بالمنطقة الهادئة، أو الأقل سخونة عن باقي المناطق العراقية, إذ لم يشهد الجنود البريطانيون قتلا وذبحا وحرقا، مثلما شهد الاميركيون في الرمادي وبعقوبة وغيرها من مناطق ما يسمى «المثلث السني» أو «مثلث الرعب». لكن شبحا آخر يبدو قادما الى البصرة. فبريطانيا تورطت بعملية الضابطين السريين, سواء كان لاسلوبهما في التخفي بزي عراقي، او في الطريقة التي جرت لإطلاق سراحهما، من دون اعتبار للحكومة او للشرطة العراقية. نعلم ان التوتر القادم في البصرة، لن يعود على العراقيين بخير. فهذا قدرهم، ان يكابدوا. محسن محمد مهدي دومة [email protected]