حقائق تجاهلها الحكيم

TT

> في مقاله «موقف الإعلام العربي من إرهاب العراق»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (ايلول) الحالي، لم يوضح عضو الجمعية الوطنية العراقية، عبد الهادي الحكيم، ما المطلوب تحديداً من جريدة «الشرق الأوسط»، وقناة العربية. فلغة المقال عامة، لا تشير الى ما يعتبره الكاتب مطلباً منشودا. وقد قرأت رد طارق الحميد على مقال الحكيم، والمنشور الى جانبه على الصفحة عينها، وأقول ان قناة «العربية» تقدم يوميا، ما لا يقل عن عشر فقرات إعلانية تخص العراق، والعراق المأمول تحديداً. ولم نسمع أنها استضافت عناصر محرضة، أو أن مراسليها سببوا لمشاهديهم القشعريرة وتوتر الأعصاب. ولو كانت قناة العربية كذلك، فماذا يسمي الحكيم فتاوى التحريض الصريحة المعلنة، التي تنطلق من قنوات اخرى معروفة على مقربة من القاعدة العسكرية الأميركية. لقد تناول كل من عبد الرحمن الراشد والحميد موضوع الإرهاب في السعودية بكل وضوح وشفافية، وقدما آراء صريحة لم ترض المتشددين، الذين تمتلئ صحفهم ومواقعهم على الإنترنت بانتقادات لاذعة. وكان الراشد قد اعتبر، في مقاله «هل ثلاثمائة مقاتل رقم قليل»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (ايلول) الحالي، وجود ثلاثمائة سعودي في العراق عددا كبيرا، رغم أن المراقبين يرونه قليلا مقارنة بالموجودين من جنسيات اخرى. لمى عبد العزيز ـ السعودية [email protected]