السفارة السورية في واشنطن ترد: لغتنا السياسية واضحة

TT

> في مقاله المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) 2005، تحت عنوان «ورطة سوريا»، علَّق مأمون فندي على البيان الذي أصدرته السفارة السورية في واشنطن، بالقول إنه «يستخدم لغةً عفى عليها الدهر، ويضم طلاسم لا يفهمها حتى الشعب السوري نفسه»، ويتهمها بأنها «بلغة البيان خربت الموضوع بأكمله». وبما أن قراء صحيفة «الشرق الأوسط» لم يطلعوا على نص البيان كاملا، فإننا نرجو نشره ليحكم القارئ بنفسه على لغته. يقول البيان نصا: «تدين سوريا بقوة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الكثير من المدنيين الأبرياء في العراق في الأيام الأخيرة. ومع إدانة سوريا لهذه التفجيرات الإرهابية، فإنها تكرر موقفها الداعي إلى وحدة صفوف الشعب العراقي لضمان أمن العراق واستقراره. وتكرر سوريا أنها قد بذلت كل ما في وسعها لتأمين الحدود، انطلاقاً من حرصها على تحقيق أمن العراق ورخائه. إن استمرار عدم الاستقرار في العراق قد تكون له نتائج خطيرة على سوريا والمنطقة بأكملها».

عمار العرسان الناطق باسم السفارة السورية ـ واشنطن